أمثلة

  • یستخدم الإشهار الإیحاء والإقناع مستغلا میل الفرد إلى المسایرة والتقلید ومن أسالیبه الهامة التكرار والاستمرار لافتا نظر المستهلك إلى المنتج.
  • أشهرت الشركة منتجها مغریة مستهلكیه، فعرضت وصلاته الإشهاریة في القنوات القضائیة مصورة.
  • لقد ظهرت صورة المنتج مؤثرة بألوانها وأیقوناتها وخطابها.
  • قدم مسوق البضاعة برتدي قمیصا علیه العلامة الدالة على المنتج، ثم استقبله التجار وهم مبتسمون.

تعريف الحال

الحال هو اسم منصوب يأتي لبيان هيئة صاحب الحال عند وقوع الفعل، ودائما ما يأتي الحال منكرًا ويأتي بمثابة جوابًا لجملة استفهامية تكون أداة الاستفهام فيها هي “كيف” ، أي كيف كان حال صاحب الحال.

مثال: دخل المعلم مبتسمًا

مبتسمًا هنا حال وصاحب الحال هو المعلم، فلو سألت كيف دخل المعلم ستكون الإجابة أنه دخل مبتسمًا، وبذلك يجيب الحال عن السؤال بكيف عن صاحب الحال.

إعراب الحال

دائمًا يعرب الحال منصوبًا وعلامات نصب الحال هي الفتحة إذا كان مفرد أو جمع تكسير، والياء إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم، ويُنصب بالكسرة بدلًا عن الفتحة إذا كان جمع مؤنث سالم.

صاحب الحال

يأتي صاحب الحال:

  • فاعلا، مثل: عَادَ الجَيْشُ ظَافِراً.
  • مفعولا به، مثل: لاَ تَشْرَبِ المَاءَ كَدِراً.
  • نائبَ فاعل، مثل: تُؤكلُ الفاكهةُ ناضجةً.
  • خبراً، مثل: هذا الطّالبُ مجدّاً
  • مبتدأً، مثل: أحمدُ مجتهداً خيرٌ منه كسولاً.
  • جارّاً ومجروراً، مثل: مررْتُ بأحمدَ مسروراً.

يأتي صاحب الحال مَعرفة، ويكون:

  • اسْما صَريحا، مثل: أَقْبَلَ الطِّفْلُ مُبْتَسِماً.
  • ضَميرا مُتَّصلا، مثل: كَتَبْتُ المَوْضُوعَ مُسْرِعاً.
  • ضَميرا مُستترا، مثل: هَرَبَ رَاكِباً.

أنواع الحال

هناك ثلاثة أنواع للحال وهي الحال المفرد والحال الجملة والحال شبه الجملة

الحال المفرد

وهو أن يكون الحال كلمة مفردة سواء عبرت عن مفرد أو مثنى أو جمع، ويكون دائمًا نكرة منصوبة وصاحب الحال معرفة.

مثال:

  • أؤدي الصلاة نشيطًا

(نشيطًا: حال منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة على آخره، وصاحب الحال ضمير مستتر تقديره أنا)

  • جلس الطلاب في الفصل منصتين

(منصتين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع، وصاحب الحال كلمة الطلاب)

  • عادت الطالبات إلى المنزل مسرورات

(مسرورات: حال منصوبة وعلامة النصب الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم، وصاحب الحال كلمة الطالبات)

الحال الجملة

يتكون الحال الجملة من جملة سواء كانت اسمية أو فعلية

حال الجملة الاسمية
  • عاد الطلاب من المدرسة وهم مسرورون

(وهم مسرورون: الجملة مكونة من مبتدأ وخبر وتسمى الواو الموجودة بواو الحال، والجملة الاسمية في محل نصب حال)

  • أدى المؤمنون الصلاة قلوبهم خاشعة

(قلوبهم خاشعة: جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر وبها رابط وهو الضمير، والجملة الاسمية في محل نصب حال)

حال الجملة الفعلية
  • أعجبت بالمعلم يشرح الدرس

(يشرح: فعل مضارع مرفوع بالضمة، الدرس: مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية في محل نصب حال)

  • أبصرت الطائرة تحلق في السماء

(تحلق: فعل مضارع مرفوع بالضمة، في السماء: جار ومجرور، والجملة الفعلية في محل نصب حال)

حال شبه الجملة

ويتكون حال شبه الجملة من جار ومجرور أو ظرف

الظرف
  • شاهدت الإمام فوق المنبر

(فوق: ظرف مكان منصوب، المنبر: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وشبه جملة الظرف “فوق المنبر” في محل نصب حال)

  • رأيت الحارس أمام البيت

(أمام: ظرف مكان منصوب، البيت: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وشبه جملة الظرف “أمام البيت” في محل نصب حال)

الجار والمجرور
  • رأيت الأسد في القفص

(في القفص: جار ومجرور، القفص اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال)

  • سرني المعلمون بالمدرسة

(بالمدرسة: جار ومجرور، المدرسة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال)

خصائص الحال

  • الاشتقاق: أي يكون الأصل في الحال أن يأتي مشتقًا، بمعنى أن يكون وصفًا كاسم الفاعل وسم المفعول وصيغة المبالغة والصفة المشبهة.
  • التنكير: تشير معظم الآراء أن الأصل في الحال أن يكون نكرة، وإذا جاء معرفة فإنه يكون مشتقًا.
  • الانتقال: فيجب أن يكون الأصل في الحال متغيرًا ومتجددًا، مثل جاء الطالب راكضًا، وذلك يدل على تغير الحال وتنقله وأنه ليس ثابتًا.
  • الفضلة: أي عند حذفه لا يختل معنى الجملة، ويُقال عليه فضلة لأنه لا يعتبر أحد أركان الجملة كالفعل والفاعل، ولكن في بعض الحالات لا يتم معنى الجملة إلا به.

ملاحظات

إذا كان الحال جملة، وجب أن تحتوي على ضمير يربطها أو أن تُسبق بواو “واو الحالية”.
يتأخر الحال في الأصل عن صاحبه، ولكنه قد يأتي قبل صاحب الحال، مثل أن نقول: غائمة الشمس.
قد تتعدد الحال وصاحبها واحد، مثل: عاد التلميذ مرحًا مبتهجًا.