درس النصوص

1- أقرأ البيت الأول فأجد أن الشاعر تمنى لو كان له جناحان ليتمتع بالفضاء، فأفترض أنني بصدد نص عن جمال الطبيعة.

2- الشرح: أهفو: أخفق وأطير ، أرشف: أشرب ، سريتُ: خرجت ليلا ، خمائله: وروده.

3- تمنى الشاعر لو كان له جناحان ليطير بهما في الفضاء، ويستمتع بجماله نهارا وليلا.

4- إذا تحققت أمنية الشاعر فإنه لن يغادر الطبيعة أبدا.

5-

  • حقل الشاعر: "لي، أهفو، هيمانا، أدف، أغتدي، نشوانا، أرشف، أرود، ظمآنا، ألثم..."
  • حقل الطبيعة: "الفراش، أجنحة، الفضاء، النور، القطر، بواكر، الضفاف..."
  • العلاقة: علاقة حلولية، فالشاعر يحل في الطبيعة.

6- الصورة: معلوم أن الورود تبعث رائحة. وقد استعار الشاعر من الإنسان أنفاسه للروائح. ثم استعار فعل الشرب لفعل الشم. لذلك فإن دلالة الجملة هي: "أشم رائحتها". وقد بنى استعارته على المشابهة.

7- الأحوال:

  • أهفو بها في الفضاء هيمانا
  •  وأغتدي من سناه نشوانا
  • فلا أرود الضفاف ظمآنا
  • الوظيفة: التوضيح

8- تركيب النتائج: يتمنى الشاعر لو كان له جناحان ليتمتع بجمال الطبيعة. وهكذا فإن الحقل المعجمي المهيمن على القصيدة هو حقل الشاعر من جهة، وحقل الطبيعة من جهة أخرى. أما العلاقة بين الحقلين فحلولية، ذلك أن الشاعر يحل في الطبيعة ولا يريد أن يغادرها. وقد عبر عن هذه الحلولية بمجموعة من الصور الشعرية بالإضافة إلى الحال.

9- قيمة الجمال: تتجلى قيمة الجمال في الطبيعة، في زهورها التي تبعث رائحة زكية ويغطيها الندى في الصباح الباكر. أما العصافير فإنها تغرد وتصدر ألحانا رنانة.

الدرس اللغوي

الاستعارة: استعار الشاعر من الشمس والبدر مكانتهما للممدوح، كما استعار من النجم مكانته أيضا لوليد الممدوح. أما العلاقة بين المستعار منه والمستعار له فهي العلا.

الإيجاز: يرد الإيجاز في الشطر الثاني حيث حذف الشاعر كلمة "فساءنا" بالنظر إلى ورود ما يقابل هذه الكلمة في الشطر الأول (فسرهم). وقد راهن الشاعر على فطنة القارئ لضبط هذا الحذف.

درس التعبير والإنشاء

لا يخلو العمران في المدن من جمال، ففيه لمسة الفنان المبدع سواء أكان مهندسا معماريا أم بناء. وفي ذلك يشترك العمران مع جمال الطبيعة. غير أن الطبيعة تختلف عن العمران في أن جمالها عفوي وبدائي ونقي، أما جمال العمران فيلوثه كل ما هو اصطناعي، بل إن مصانع المدن ودخانها يلوث هذا الجمال.