الفلسفة ثانية باك

مفهوم الدولة (المحور الثاني : طبيعة السلطة السياسية)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : لوي ألتوسير

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : ميشيل فوكو

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : نيكولا مكيافيلي

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن الحديث عن طبيعة السلطة السياسية يقودنا إلى الحديث عن أجهزتها وإستراتيجيتها وعملها وخططها ومدى التحول الذي أصاب سلطتها وعملها. ففي القديم كان الكل يعرف مركز السلطة التي كانت في أجهزة متعالية عن الرعية، أما في عصر تحولات السلطة أصبح من المستحيل الحصول على مركزها وآليات اشتغالها، إنها أفقية بالقدر الذي هي عمودية، إنها مركزية بالقدر الذي هي مشتتة في كل مكان، مركزية ولا مركزية. هذا ما يقودنا إلى طرح مجموعة من الأسئلة:

  • ما طبيعة السلطة السياسية ؟
  • هل السلطة مجموعة من الأجهزة المركزية المتعالية أم أدوار واستراتيجيات وخطط لا مركز لها ؟
  • هل السلطة أفقية أم عمودية أم هما معا ؟
  • هل السلطة السياسية مركزة في أجهزة سياسية وإدارية محددة وتراتبية أم هي استراتيجيات وخطط وطاقة أفقية وعمودية تطال الجسم الاجتماعي كله ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : لوي ألتوسير

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه ألتوسير.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن ألتوسير يجيب عنه.

2- أبني أطروحة ألتوسير من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب ألتوسير عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة ألتوسير وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

تمارس الدولة سلطة سياسية قمعية توجيهية من خلال مجموعة من الأجهزة، وهنا لا يمكن حصر أجهزة الدولة في الأجهزة القمعية كما فعلت الماركسية (ماركس، إنجلز)، فهناك أجهزة أخرى تمارس من خلالها الدولة سلطتها السياسية، وهي الأجهزة الأيديولوجية، وهي أجهزة غير مرئية أو منظورة بشكل مباشر، ونقصد بالأجهزة الأيديولوجية للدولة عددا من جوانب الواقع التي تمثل أمام الملاحظ المباشر على هيأة مؤسسات متميزة ومتخصصة : الجهاز الديني، والعائلي، والمدرسي، والقانوني، والسياسي، والنقابي، والإعلامي.

فإلى جانب اعتمادها أجهزة مادية مباشرة، تعتمد السلطة السياسية للدولة على أجهزة أيديولوجية غير مباشرة تمارس عبرها سلطتها القمعية.

 

III- الموقف الفلسفي 2 : ميشيل فوكو

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه فوكو.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن فوكو يجيب عنه.

2- أبني أطروحة فوكو من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب فوكو عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

ينتقد فوكو المواقف التقليدية التي تحصر السلطة في مجموع المؤسسات والأجهزة التي فوضت للبعض القيام بمهمة إخضاع المواطنين داخل دولة معينة (رجال السلطة)، ويرى بخلاف ذلك أنه لا يمكن النظر إلى هذه السلطة كجسم منفصل، بل هي متواجدة في كل الجسم الاجتماعي، تنتج عن علاقات القوة والصراع بين مكوناته، حول اللغة والسلطة، الحقيقة والسلطة، الأسرة والسلطة، وتتجسد بشكل واضح في الدولة.

بهذا لا يمكن الحديث عن السلطة بصيغة المفرد، فهناك تصور للسلطة يتسم بالتجدد، إنها وضعية إستراتيجية معقدة في مجتمع معين.

« السلطة تعني علاقات القوى المتعددة التي تكون محايثة للمجال الذي تعمل فيه.. .انها حاضرة في كل مكان ».

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : نيكولا مكيافيلي

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه مكيافيلي.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن مكيافيلي يجيب عنه.

2- أبني أطروحة مكيافيلي من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب مكيافيلي عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة ألتوسير وأطروحة فوكو.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

يعتبر كتاب "الأمير" لنيكولا مكيافيلي من أشهر كتب السياسة وأكثرها إثارة للجدل بسبب حساسية موضوعه المتمحور حول مختلف الأدوات والأساليب التي تمكن رجل السياسة، أي "الأمير" صاحب القرار، من الحفاظ على سلطته وضمان تحييد خصومه أو منافسيه المحتملين.

ويرى مكيافيلي أن السياسة مجال للصراع بين مصالح الأفراد والجماعات. وبناء عليه وجب على السياسي "الأمير" إن أراد التحكم في الصراع والحصول على السلطة والبقاء فيها أن يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، وهو ما عبر عنه مكيافيلي بضرورة المزاوجة بين دهاء الثعلب وقوة الأسد.

 

V- تركيب

 

السلطة السياسية للدولة ليست ذات طبيعة واحدة، وإنما هي ذات أشكال وأوجه متعددة، وعموما يمكن التمييز بين شكلين من أشكال السلطة السياسية، السلطة السياسية القائمة على الحق والقانون والعدالة وفصل السلط، وهي السلطة القائمة على منطق العقل والأخلاق، والسلطة السياسية القائمة على العنف والمكر والقوة.

ويرجع الاختلاف بين تلك التصورات إلى اختلاف المرجعيات الفكرية واختلاف المنطلقات، فهناك من ينطلق من الطبيعة الخيرة للإنسان، وهناك من ينطلق من الطبيعة الشريرة للإنسان، كما أن هناك من ينطلق مما يجب أن يكون، وهناك من ينطلق من الواقع ومما هو كائن.