الفلسفة ثانية باك

مفهوم التاريخ (المحور الأول : المعرفة التاريخية)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : هنري مارو

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : ريمون أرون

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون غرانجي

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن الإنسان لا ينخرط في مجرى التاريخ ووقائعه، بل يجعل من التاريخ موضوع معرفة منظمة وموثقة، فهو يتطلع إلى وصف أحداث الماضي وفهم منطقها التاريخي وبيان كيفية حدوثها. وعلى ذلك نتساءل:

  • هل يمكن جعل أحداث التاريخ ووقائع الماضي موضوع معرفة علمية ؟
  • وإذا كان ذلك ممكنا، فما طبيعة هذه المعرفة ؟ ما شروطها ؟
  • وهل تتطابق مع وقائعها التاريخية كما هي فعلا ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : هنري مارو

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه مارو.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن مارو يجيب عنه.

2- أبني أطروحة مارو من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب مارو عن الإشكال المطروح أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة مارو وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يحدد هنري مارو التاريخ لا بكونه مجرد سرد لحوادث الماضي ولا بوصفه مجرد عمل أدبي، بل إن التاريخ هو المعرفة العلمية المكونة عن الماضي.

إن المؤرخ مطالب أن ينقل التاريخ من فن أو أدب إلى علم ومعرفة، وإن المؤرخ ينشئ التاريخ في ذهنه قبل أن ينشئه كأثر مكتوب، ذلك أن المؤرخ ينطلق في كتابة التاريخ من خلفية نظرية وإيديولوجية ومنهجية توجهه في كتابة التاريخ كما يراه.

إن التاريخ كمعرفة وعلم هو بناء محكم لتشييد حقيقة ما، وهنا لا بد أن يستند المؤرخ إلى منهج علمي واضح ودقيق في إنشاء التاريخ باعتبار الحقيقة التي يعمل على بنائها.

 

III- الموقف الفلسفي 2 : ريمون أرون

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه أرون.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن أرون يجيب عنه.

2- أبني أطروحة آرون من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الاثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب أرون عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يرى آرون أن المعرفة التاريخية تسعى إلى تحديد معالم الماضي باعتباره مجموعة من الوقائع التي حصلت في مكان وزمان محددين، ولذلك فإن استحضار هذا الماضي ليس عملية سهلة، لأن ذلك يقتضي توفر منهج خاص يعيد بناء الظاهرة التاريخية انطلاقا من إخضاع الوثائق لهذا المنهج.

ومع ذلك يظل بناء معرفة دقيقة بالماضي يواجه عائق المسافة الزمنية التي تفصل الماضي عن الحاضر، والتي تجعل إدراك معاني ودلالات سلوكات وإنجازات الذين عاشوا قبلنا عملية صعبة، ومن ثم تضل كل محاولة لمعرفة علمية وموضوعية عملية شاقة، وتحول دونها صعوبات تجعل من تلك المعرفة بالماضي معرفة نسبية.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون غرانجي

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه غرانجي.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن غرانجي يجيب عنه.

2- أبني أطروحة غرانجي من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • ‎استخلاص جواب غرانجي عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة مارو وأطروحة آرون.
  • ‏طبيعة الحجج المعتمدة ق النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف‎.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

يرفض غرانجي اعتبار التاريخ علما من العلوم الإنسانية، ذلك لأن المعرفة التاريخية كإعادة لبناء الماضي و كأيديولوجيا، لم ترق بعد إلى مستوى المعرفة العلمية الموضوعية. لذلك فالتاريخ حسب غرانجي يمكن اعتباره بمثابة فن من الفنون التي تميز الثقافة الإنسانية، والتي تهدف إلى بناء معرفة خاصة (ذاتية) بالماضي.

 

V- تركيب

 

إن القول بأن التاريخ هو معرفة بماضي الإنسان، قول يضعنا أمام إشكال بناء هذه المعرفة التاريخية، من حيث إنها معرفة يبنيها المؤرخ انطلاقا من قيم زمانه، ومن رؤية خاصة للحدث التاريخي.

إن عمل المؤرخ القائم على البحث والتنقيب وإعادة تركيب نقدي للوثائق، مع ما يقتضيه ذلك من تباعد، لا يجب أن ينسينا محدودية هذا العمل، ومدى التداخل بين الذاتي والموضوعي، وبين الماضي والحاضر.