الفلسفة ثانية باك

مفهوم الغير (المحور الأول : وجود الغير)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : مارتن هايدغر

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : جون بول سارتر

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : جيل دولوز وفليكس غاتاري

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن الأنا لا يوجد بمفرده في العالم، فهو لا يمثل بداية مطلقة كما عبر عن ذلك غوسدورف، بل إنه مدين بوجوده للغير، فهو يرتبط به ويشاركه العالم.

لكن يلاحظ أن وجود الغير قد يكون مصدرا للمشاكل بالنسبة للبعض (مضايقات، إصدار أحكام، احتقار، شتم، تثبيط...)، وقد يكون أيضا مصدرا للدعم والتأييد والتحفيز وإثبات الذات... وهو ما يدفعنا إلى التساؤل حول موقف الفلاسفة من وجود الغير.

  • فما الذي يمثله وجود الغير بالنسبة للأنا ؟
  • هل هو عامل نفي وإلغاء أم عامل إثبات وإغناء ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : مارتن هايدغر

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه هايدغر.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن هايدغر يجيب عنه.

2- أبني أطروحة هايدغر من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب هايدغر عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة هايدغر وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يعتقد "هايدغر" أن الذات في غنى عن الغير، وذلك لأن وجود الغير مع الذات يهدد وجودها، فالوجود المشترك مع الغير يجعل الذات تحت رحمته وقبضته، ثم إن الغير يسلب الذات حريتها ويفقدها خصوصيتها وماهيتها وتفردها ويجعلها جزأ من الكل، إضافة إلى ذلك، فهيمنة وسلطة الغير تتجاوز الحدود الواقعية نحو الهيمنة الخفية، حيث تشعر الذات بسلطته رغم عدم حضوره الفعلي.

إذن وجود الغير غير ضروري لأنه يذيب الذات ويجعلها بدون تفرد ولا تميز.

 

III- الموقف الفلسفي 2 : جون بول سارتر

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه سارتر.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن سارتر يجيب عنه.

2- أبني أطروحة سارتر من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب سارتر عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يؤكد الفيلسوف الفرنسي الوجودي جون بول سارتر، أن للغير دورا كبيرا في تحديد هوية الأنا،  بحيث هو الذي يمنح معنى لوجود الذات، والقدرة على إدراك نفسها الإدراك الكلي، ولتوضيح هذه العلاقة يقدم سارتر مثال ظاهرة الخجل كظاهرة سيكولوجية تنتاب أحيانا الأنا، ولكن لا يمكن الشعور بها إلا بحضور الآخر ونظرته ، وفي هذا يقول سارتر: إن الخجل في تركيبه الأول هو خجل من الذات أمام الآخر، فأنا خجول من نفسي حيث أتبدى للغير.

ورغم ضرورة وجود الغير لتعي الأنا نفسها، فإنه لابد من التأكيد على أنه مادامت الحرية تمثل جوهر الإنسان، فإن هذا الأمر سيجعل من وجود الغير إلى جانب الأنا مشكلة فعلية، لأن وجوده سيكون سببا في الحد من حريته، وبالتالي يكون وجود الغير وجود ذو وجهين، وجه سلبي يتمثل في سلب الحرية، ووجه إيجابي يتمثل في تمكين الأنا من وعيها بذاتها.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : جيل دولوز وفليكس غاتاري

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه جيل دولوز وفليكس غاتاري.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن جيل دولوز وفليكس غاتاري يجيبان عنه.

2- أبني أطروحة جيل دولوز وفليكس غاتاري من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب جيل دولوز وفليكس غاتاري عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحبي النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة هايدغر وأطروحة سارتر.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

لا يظهر الغير كذات أو كموضوع، وإنما يتبدئ، بخلاف ذلك، بوصفه عالما ممكنا منفتحا أمام الأنا لاكتشافه وتجريبه.

ورغم أنه عالم غير واقعي، لكنه يغدو قائم الوجود، ويظهر في محيا من يعبر عنه ولا يوجد إلا في تعبيره، أي تعبير الوجه أو ما يعادله، فضلا عن أنه يفترض علامة لسانية عبر لغة تمنحه صورة متحققة.

« الغير بهذا المعنى، هو مفهوم ذو ثلاثة مكونات متلازمة ؛ عالم ممكن، وجه قائم الوجود، كلام أو لغة واقعية ».

 

V- تركيب

 

يكشف حضور الغير في تجربة الأنا الواعية، من جهة عن هذا الغير بوصفه ضرورة وجودية، ما دام الشخص محكوما عليه بالعيش داخل الجماعة ومع الأغيار والأشباه، ومن جهة أخرى، عما يشكله هذا الحضور من تهديد لهوية الشخص وتفرده، وأيضا من تشييء. إلا أن وجود الغير شرط ضروري لإمكان معرفة الشخص لذاته بوصفه وعيا، فهل يمكن معرفة ذلك الغير باعتباره وعيا بذاته ؟