الفلسفة ثانية باك

مفهوم الغير (المحور الثاني : معرفة الغير)

 

 

الأستاذ : حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : إدموند هوسرل

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : نيكولا مالبرانش

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون بيرجي

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

إن المعرفة هي العملية التي بواسطتها يدرك العقل موضوعا ما، وهي بذلك انتقال من الذات المدركة إلى موضوع بهدف فهمه و تفسيره.

لكن عندما تتعلق هذه المعرفة بالغير فإننا نجد عدة صعوبات نظرا لتميز الغير كموضوع عن باقي الموضوعات الطبيعية، فهو كائن حر واعي وراغب، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل :

  • هل يمكن معرفة الغير؟
  • وإذا افترضنا أن معرفة الغير ممكنة، فكيف يتسنى لنا ذلك ؟
  • ما الذي يجعل كل محاولة لمعرفة الغير تصطدم بمشكلات كبيرة ؟
  • هل يمكن معرفة الغير، أم أنها معرفة مسرفة في الظن والتخمين إن لم تكن معرفة مستحيلة ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : إدموند هوسرل

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه هوسرل.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن هوسرل يجيب عنه.

2- أبني أطروحة هوسرل من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب هوسرل عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة هوسرل وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة، مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

إن التعرف على الغير لا يتم بوصفه موضوعا أو باعتباره ذاتا مستقلة عن الأنا، بل باعتباره ذاتا تشبهني وتختلف عني .

إن الغير يوجد مع الأنا في العالم. وعن طريق التوحد به حدسيا، يصبح هو أنا وأنا هو، فالذات تدرك العالم وتدرك الغير كعنصر منه. إنه عالم البينذاتية الذي يؤسس العالم الموضوعي.

« إنهم ذوات تدرك العالم ، العالم  ذاته الذي أدركه ».

 

III- الموقف الفلسفي 2 : نيكولا مالبرانش

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه مالبرانش.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن مالبرانش يجيب عنه.

2- أبني أطروحة مالبرانش من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب مالبرانش عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

إن موضوعات النفس البشرية، من إحساسات ومشاعر، لا نعرفها معرفة يقينية مباشرة، وإنما نكتفي بمعرفة تقريبية وافتراضية، مما يجعل أحكامنا المرتبطة بالغير معرضة للخطأ في أغلب الأحيان، ومن ثم فمعرفته تبقى معرفة غير ممكنة، لأننا نبني تلك المعرفة على معرفتنا لذواتنا، ونظن أن نفوس الآخرين ومشاعرهم هي التي لدينا، وهذا الاستدلال بالمماثلة غير صحيح.

« المعرفة التي لدينا عن الناس الاخرين تكون كثيرة التعرض للخطأ إذا نحن اقتصرنا في حكمنا فقط على عواطفنا ».

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : غاستون بيرجي

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه بيرجي.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن بيرجي يجيب عنه.

2- أبني أطروحة بيرجي من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب بيرجي عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة سبينوزا وأطروحة مالبرانش.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

إن تجربة الأنا الذاتية هي تجربة معزولة في العالم، على اعتبار أن عالم الأنا عالم مغلق وغير قابل للإدراك من طرف الغير، ومن ثم فمعرفة الغير للأنا أو معرفة الأنا للغير غير ممكنة، فبينهما جدار سميك لا يمكن تخطيه او تجاوزه رغم ما يوجد بينهما من علاقات إنسانية.

« هكذا هو الإنسان، سجين في آلامه، ومنعزل في لذاته ووحيد في موته.. محكوم عليه بان لا يشبع أبدا رغبته في التواصل، والتي لن يتخلى عنها أبدا ».

 

V- تركيب

 

تشكل معرفة الغير إشكالا فلسفيا مفتوحا، رغم إسهامات كثير من الفلاسفة، لأنها تطرح في العمق ما يحدد إنسانية الإنسان وتفرده. فقد تشكل معرفتي للغير تشييئا له، وقد يسمح العالم المشترك، وما يحمله من دلالات، من إدراك هذا الغير داخل وحدة التجربة الإنسانية.