الفلسفة ثانية باك

مفهوم العنف (المحور الأول : أشكال العنف)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : إريك فروم

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : سيغموند فرويد

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : جان بودريار

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

العنف قضية إشكالية تطبع الحياة الإنسانية منذ أن وجد البشر على ظهر الأرض، إنه مفهوم شامل وعام، يمثل عملة واحدة لأوجه متعددة، تتجسد في أشكال ومظاهر متأصلة في الإنسان.

  • فما هي هذه التمظهرات التي يتخذها العنف ؟
  • وهل العنف هو ذلك الفعل المادي المرتبط بالجانب الحسي أم أنه شيء آخر غير ذلك ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : إريك فروم

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه إريك فروم.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن إريك فروم يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب إريك فروم عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة فروم وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة مبرزا ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ  العقل أو الواقع أو العلم..

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يرى إريك فروم أن أشكال العنف التي تميز الإنسان، والمرتبطة بظواهر وطقوس شعائرية قديمة تتجلى في ممارسات الشعوب القديمة، ليست الغاية منها هي التدمير، لأنها ليست مرتبطة بالطبيعة الغريزية للبشر، وإنما تغذيها بعض الظروف الخارجية والأحداث المفاجئة التي تجسد الرغبة في تأكيد حياة الجماعة ووحدتها،

(ليست الطبيعة البشرية هي التي تدفع إلى القيام بهذه الممارسات، بل هناك ظروف خارجية وأحداث مفاجئة تدفع بها إلى الظهور)،

 

III- الموقف الفلسفي 2 : سيغموند فرويد

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه فرويد.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن فرويد يجيب عنه.

‏2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب فرويد عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3-‏ أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال:

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يولي فرويد أهمية بالغة للإنسان في بعده اللاواعي كما يبدو في الأهواء والميولات، وبشكل خاص في ذلك  النزوع العدواني، سواء الفردي (الغرائز الفطرية)، أو الجماعي (الاستيلاء، الغزوات، الهجرات...)، الذي يهدد المجتمع المتحضر دائما بالانهيار والزوال، مما يفرض على الحضارة الإنسانية التقليص من تلك العدوانية البشرية بردود أفعال نفسية خلقية وأخلاقية في نفس الوقت،

(بفعل هذه العدوانية الأولية... يجد المجتمع المتحضر نفسه مهددا باستمرار بالانهيار والدمار).

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : جان بودريار

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه بودريار.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن بودريار يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد..).
  • استخلاص جواب بودريار عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة بودريار من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة فروم وفرويد.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

يقدم شكلا من أشد أشكال العنف ضراوة في مجتمعاتنا المعاصرة؛ هو ظاهرة الإرهاب، حيث يفسرها (وبشكل خاص أحداث 11 سبتمبر) على أنها فعل لا أخلاقي نابع من الفهم السيئ للعالم انطلاقا من ثنائية الخير والشر، فهذين الأخيرين يتطوران بشكل مواز لبعضهما، وظهور أحدهما بشكل ملفت ليس معناه ضمور الأخر، وأي انقطاع في علاقة الخير بالشر من شأنه أن ينهي التوازن ويفسح المجال لبروز الشر وتمتعه بالاستقلالية؛ ذلك أن كل عمل إرهابي هو فعل لا أخلاقي، يتولد من عولمة لا أخلاقية.

(تحول الشر إلى جرثوم شبحي، يخترق بقاع الأرض وينبعث من كل تخوم وهوامش النظام المهيمن... إنه داخل كل واحد منا).

 

V- تركيب

 

هكذا ننتهي إذن، إلى القول بأن العنف يتخذ أشكالا متعددة ومظاهر متنوعة تشكل تجليات النزعة العدوانية في الإنسان وتطويرا لها، من حيث إنه متأرجح بين عنف مادي وآخر رمزي، بين عنف فردي وآخر جماعي، لكنه يبقى سلوكا متنافيا مع إنسانية الإنسان وفعلا مدمرا لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال.