الفلسفة ثانية باك

مفهوم المسألة العلمية في العلوم الإنسانية (المحور الأول : موضعة العلوم الإنسانية)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : ميشال فوكو

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : كلود ليفي ستروس

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : ميكيل دوفرين

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية

 

تطرح علمية علوم الإنسان مسألة إمكانية موضعة الظاهرة الإنسانية أو استحالتها موضع نقاش، يجعلنا نصوغ مشكلتها هاته كما يلي:

  • هل تستطيع العلوم الإنسانية أن تنتج معرفة موضوعية وعلمية للظواهر الإنسانية ؟
  • بمعنى آخر، هل يمكن أن يكون الإنسان ذاتا للمعرفة وموضوعا لها في الآن نفسه ؟
  • ثم ألا يشكل تداخل ذات الدارس بموضوع الدراسة عائقا أمام تحقيق موضوعية العلوم الإنسانية ؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : ميشال فوكو

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه فوكو.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن فوكو يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد‎ ..).
  • استخلاص جواب فوكو عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة فوكو وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة؛ مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع الواقع العلمي المعاصر.

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

إذا كانت العلوم الإنسانية تهتم بالإنسان باعتباره يتميز بمجموعة من الخصوصيات (اللغة، الحياة، الشغل...)، فإن هذه الأشياء تتشاركه معها مجموعة من العلوم الأخرى كعلم الاقتصاد وعلم الأحياء والفيلولوجيا. وبالتالي فالظاهرة الإنسانية، باعتبارها ظاهرة معقدة ومركبة ومتعددة الأبعاد، تبقى نقطة لتقاطع مجموعة من العلوم؛ مما يجعل دراستها أمرا صعبا.

(يمكننا إذن تحديد موقع العلوم الإنسانية في نقطة التجاور، وفي الحدود المباشرة وعلى طول هذه العلوم التي تهتم بمسألة الحياة أو الشغل أو اللغة).

 

III- الموقف الفلسفي 2 : كلود ليفي ستروس

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه ستروس.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن ستروس يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد‎ ..).
  • استخلاص جواب ستروس عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يرى بأن المصادرة التي يقوم عليها البحث العلمي، والمتجلية في ثنائية الذات الملاحظة والموضوع الملاحظ، لا تقف عند حدود العلوم الإنسانية، بل تمتد إلى جل العلوم الدقيقة والطبيعية.

وإذا كانت العلوم الاجتماعية والإنسانية علوما بالفعل، فهي ملزمة بالمحافظة على هذه الثنائية والعمل على نقلها إلى داخل الإنسان حتى تترسخ القطيعة التي تفصل بين الإنسان الملاحِظ والإنسان الملاحَظ. وهذا الأخير لا ينبغي أن يكون موضوعا للتجربة فقط، بل أن لا يشعر أنه كذلك، وإلا تدخل وعيه لتغيير مسار التجربة.

(هكذا يبدو أن الوعي هو بمثابة العدو الخفي لعلوم الإنسان، إنه وعي عفوي يتخذ مظهرين؛ أحدهما يرتبط بموضوع الملاحظة وثانيهما بالفكر، أي بالوعي المفكر - أو وعي الوعي - لدى العالم).

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : ميكيل دوفرين

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه دوفرين.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن دوفرين يجيب عنه.

2- أبني أطروحة النص من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد‎ ..).
  • استخلاص جواب دوفرين عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة دوفرين من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة فوكو وستروس.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

يرفض اعتبار الإنسان موضوعا مثل بقية موضوعات الطبيعة، لما في الأمر من استلاب لسمات الإنسان الوجودية وخصائصه المميزة له، والتي تضفي عليه طابعه المتفرد. ولهذا ينبغي النظر إلى الإنسان في تعدد وتفرد أبعاده (اللغة، اللاوعي، التاريخ...)، على اعتبار أن الظواهر الإنسانية الملتصقة به، تتميز بدورها بتعدد أبعادها على عكس الظواهر الطبيعية، وهذا يستوجب مراعاة خصوصية الظاهرة الإنسانية، وتفادي أي تضييع لها أو أية محاولة لإفقادها مميزاتها وهويتها.

(لقد فقد الإنسان إحداثياته بالنسبة للعلم... ولكن مع ذلك يظل الإنسان هو هذا الإنسان عينه. أي الفرد. أي ذاك الذي يشبهني ويختلف عني أيضا).

 

V- تركيب

 

هناك صعوبات أساسية تواجهها مسألة موضعة الظاهرة الإنسانية بالمقارنة مع الموضعة في علوم الطبيعة، فالإنسان هو الدارس، وهو موضوع الدراسة في نفس الوقت، وينتج عن ذلك صعوبة تحقيق الموضوعية، فالعالم في مجال العلوم الاجتماعية يعيش مفارقة كبرى، فهو جزء من الجماعة البشرية التي يدرسها، ومطالب بالتباعد عنها وموضعتها، إنه مطالب بأن يميز بين أحكام الواقع وأحكام القيمة.