الفلسفة ثانية باك

مفهوم التاريخ (المحور الثاني : التاريخ وفكرة التقدم)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- الإشكالية

II- الموقف الفلسفي 1 : ريمون أرون

1-2/ النص الفلسفي

2-2/ الأسئلة

3-2/ التصور الفلسفي

III- الموقف الفلسفي 2 : كلود ليفي ستروس

1-3/ النص الفلسفي

2-3/ الأسئلة

3-3/ التصور الفلسفي

IV- الموقف الفلسفي 3 : غوتفريد لايبنتس

1-4/ النص الفلسفي

2-4/ الأسئلة

3-4/ التصور الفلسفي

V- تركيب

 


I- الإشكالية


يشير التاريخ إلى مجموعة من الأحداث والوقائع التي ترتبط بعصر أو بأمة، وبالتالي لابد ونحن نشتغل فلسفيا ونفكر في مفهوم التاريخ أن نحاول كشف مدى ترابط تلك الأحداث والوقائع، وإن كان التاريخ يسير بشكل تراكمي وبنوع من التقدم، أم أنه يسير على شكل قطائع وقفزات وطفرات، وبتعبير آخر إن كانت لحظات وفترات التاريخ تسير وفق منطق ما، وإن كان التاريخ يخضع لمنطق الحتمية والضرورة. هكذا يحق لنا أن نتساءل:

  1. كيف يسير التاريخ وما هو المنطق الذي يحكم الأحداث والوقائع التاريخية ؟
  2. هل يسير التاريخ وفق منطق الضرورة والحتمية أم هو منطق الصدفة ؟
  3. وهل التاريخ والأحداث التاريخية يسير بشكل منتظم، وعبر تسلسل تصاعدي يرتبط فيه اللاحق بالسابق ويكون أكثر تقدما منه، أم أن التاريخ لا يسير بشكل منتظم ومتسلسل ؟
  4. وهل للتاريخ غاية يهدف إلى تحقيقها؟

 

II- الموقف الفلسفي 1 : ريمون أرون

 

1-2/ النص الفلسفي

 

 

2-2/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه أرون
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن أرون يجيب عنه.

2- أبني أطروحة أرون من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب أرون عن الإشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أحكم على أطروحة أرون وقيمتها الفلسفية من خلال :

  • بيان ما إذا كان مضمون هذه الأطروحة ما يزال يحتفظ براهنيته أم أصبح متجاوزا.
  • بيان طبيعة الحجاج الذي تقوم عليه الأطروحة مع إبراز ما إذا كان مقنعا من حيث تطابقه مع مبادئ العقل أو الواقع أو العلم...

 

 

3-2/ التصور الفلسفي

يقدم قراءة إبستيمولوجية لفكرة التقدم؛ بحيث يحاول تحديد التقدم من خلال رفضه لأحكام القيمة المرتبطة به، ومن خلال مقارنته بالتفوق معتبرا أن ما يميز التقدم هو أنواع النشاط الإنساني التي تفرض الاعتراف بتفوق الحاضر على الماضي مع الاحتفاظ بأعمال الأجيال السابقة فضلا عن اعتبار النشاط العلمي معرفة متراكمة مميزة لسياق التقدم.

« المعارف العلمية في عصرنا، تنمو وتتراكم، تنقلنا من حقل خاص لتقدم هذه المعارف إلى إثبات التقدم العام».

 

III- الموقف الفلسفي 2 : كلود ليفي ستروس

 

1-3/ النص الفلسفي

 

 

2-3/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه ستروس.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن ستروس يجيب عنه.

2- أبني أطروحة ستروس من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب ستروس عن الاشكال المطروح : أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

 

 

3-3/ التصور الفلسفي

يوجه ليفي ستروس نقدا حادا لفكرة التقدم حسب التصور الغربي، فالقول بفكرة التقدم يرجع في الأخير إلى القول بسلم تصنيف وترتيب يسلم بهيمنة النموذج الغربي في تفسير حركة التاريخ، وبكونية تكذبها الأبحاث في مجال الأنتربولوجيا : إن التقدم لا يشبه أبدا شخصا يصعد أدراج سلم مضيفا عبر كل حركة من حركاته مسيرة جديدة إلى كل المسيرات التي قطعها من قبل.

إن المجتمعات ليست مطالبة باتباع نفس المسار التطوري الخطي بدعوى ضرورة التقدم، ولا هي ملزمة بفهم تاريخها انطلاقا من نفس النظرية.

إن التقدم لا يتحقق في شكل سلسلة منتظمة ومتصلة الحلقات، بل أن التاريخ يجري « عبر قفزات أو وثبات... أو عبر تحولات فجائية »، ومن ثم فهي حركة كثيرا ما يرافقها تغير في الاتجاه، بل قد تكون حركة في المكان.

 

IV- الموقف الفلسفي 3 : غوتفريد لايبنتس

 

1-4/ النص الفلسفي

 

 

2-4/ الأسئلة

1- أبني الإشكال من خلال :

  • إبراز الموضوع الرئيسي الذي يعالجه لايبنتس.
  • صياغة السؤال الذي يفترض أن لايبنتس يجيب عنه.

2- أبني أطروحة لايبنتس من خلال :

  • تفكيك فقرات النص بناء على الروابط المنطقية.
  • تحديد وظيفة تلك الروابط المنطقية (العرض، الإثبات، النقد ..).
  • استخلاص جواب لايبنتس عن الإشكال المطروح :أهو إثبات لموقف سابق ؟ أم عرض لموقف خاص ؟ أم انتقاد لموقف مغاير ؟

3- أستنبط البنية المفاهيمية للنص من خلال :

  • استخراج المفاهيم المعتمدة في النص.
  • ترتيبها في شكل خطاطة بدءا من العام إلى الخاص.
  • كيفية توظيفها لبناء الأطروحة الواردة في النص.

4- أناقش أطروحة صاحب النص من خلال :

  • المقارنة مع أطروحة ريمون أرون، وأطروحة ستروس.
  • طبيعة الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة مع بيان نقط التشابه والاختلاف.

 

 

3-4/ التصور الفلسفي

ليس للتاريخ هدف، يمثل مبتغاه وكماله وبالتالي نهايته، لأن تقدم التاريخ قائم على عدم القابلية للاكتمال، فهو سيرورة متصلة ولامتناهية تسير في منحى دائم يهدف إلى اكتشاف مستقبل فيه الكثير من الخيرات. « لا يمكن للتقدم أن يكون تاما ومكتملا».

 

V- تركيب

 

تطرح سيرورة التاريخ إشكالا يتعلق بفكرة تقدم التاريخ، فقد نعتبره سيرورة خاضعة لمنطق خاص أو لضرورة تتجلى في ذلك التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقاته، وبذلك تنفي هذه السيرورة كل صدفة أو عرضية ؛ أو أن نعتبر سيرورة التاريخ ليست دائما خاضعة لضرورة محددة مسبقا، بل هي سيرورة مفتوحة، تقبل فكرة الضرورة إلا أنها لا تنفي دور العرضية في التاريخ.