اللغة العربية - الجذع المشترك علوم

درس النصوص 2-2 : نص الثقافة الحقوقية (ثقافة حقوق الإنسان «مصطفى القباج»)

 

 

الأستاذ: حسن شدادي

 

الفهرس

 

I- النص

II- تقديم حول النص

III- ملاحظة النص

IV- فهم النص (الوحدات الدلالية للنص)

V- تحليل النص

1-5/ المعجم

2-5/ الضمائر المستعملة في النص

3-5/ بناء النص

4-5/ الوسائل المستعملة في النص

VI- التركيب

 


I- النص

 

ثقافة حقوق الإنسان «مصطفى القباج»

 

II- تقديم حول النص

 

النص الذي بين أيدينا هو عبارة عن نص حجاجي للكاتب و المفكر المغربي محمد مصطفى القباج، المزداد بالرباط سنة 1940. له عدة إسهامات فكرية منها : "الطفل و أساليب التنشئة الاجتماعية بين الحداثة و التقليد" و "من قضايا الإبداع المسرحي". كما نجد له مقالات منتشرة هنا وهناك و منها هذه المقالة المقتطفة من "حوار الثقافات و حقوق الإنسان في زمن العولمة" الصادرة في سلسلة "المعرفة للجميع" العدد30 ص 117.

 

III- ملاحظة النص

 

انطلاقاً من عنوان لنص و المصدر الذي أُخذ منه النص أن الكاتب سيتحدّث عن ثقافة حقوق الإنسان و التحديات التي تواجه هذه الثقافة في ظل زمن العولمة. وبعودتنا إلى الفقرة الأخيرة من النص نتوقّع أن الكاتب يخوض في هذا النص وفي نصوص أخرى مشابهة معركة النضال من أجل إعادة النظر في مفهوم حقوق الإنسان.

 

IV- فهم النص (الوحدات الدلالية للنص)

 

1- مساهمة التطور التاريخي و النظري في بلْوَرة وضع حقوق الإنسان و جعله إطاراً تشريعيّاً يحمي حقوق الفرد وكرامته.

2- ضرورة انفتاح مبدأ حقوق الإنسان على الثقافة و ذلك لمنحها روحاً أخلاقية و لوضع حدِ أمام هيمنة الثقافة الأحادية.

3- الدعوة إلى إعادة النظر في مفهوم حقوق الإنسان ليس تَرَفاً فكريّاً و إنما هي ضرورة أخلاقية يجب على كل دولة أن تعيها و تمارسها بين كل أفراد المجتمع بغية القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى زرع العدوانية لتحل محلها قيمة التسامح و احترام ثقافة الآخر.

 

V- تحليل النص

 

1-5/ المعجم

المصطلحات الدالة على الأفراد المصطلحات الدالة على الدول
حقوق الإنسان - المساس بالفرد - الأفراد - علاقة الأفراد فيما بينهم - المواطن ... الدولة - الأمم المتحدة - الإعلان العالمي - الصعيد العالمي - الديموقراطية بين الدول...

نلاحظ هيمنة حقل الأفراد على حساب حقل الدول و ذلك لأن حقوق الأفراد جزء لا يتجزأ من حقوق الدول، و عليه فإن الدولة هي التي تسهر على تطبيق حقوق الأفراد. إذن الحقلان منسجمان و مترابطان.

 

 

2-5/ الضمائر المستعملة في النص

استعمل الكاتب ضمير المتكلم الجمع ليدل على رأيه ورأي من يشاطره الرأي.

استعمل الكاتب أيضاً ضمير الغائب لإظهار الموضوعية والحيادية في تناول ظاهرة حقوق الإنسان.

يتوجه الكاتب بخطابه إلى النخبة المثقفة من المجتمع والدليل على ذلك استعمال الأسلوب الحجاجي المعتمِد على الحجة والبرهان من أجل الإقناع.

 

 

3-5/ بناء النص

اتبع الكاتب في هذا النص خطة حجاجية قوامها كالتالي :

  • الأطروحة : التي يدافع عنها وهي التطور الذي مسّ بحقوق الإنسان.
  • نقيض الأطروحة : وهي الأفكار المتعلقة بالثقافة الأحادية.
  • التركيب : الذي توصل إليه الكاتب وهو ضرورة إعادة النظر في مفهوم حقوق الإنسان.

 

 

4-5/ الوسائل المستعملة في النص

أدوات الربط والتوكيد

(إنّ) والروابط اللغوية (مما أضفى-مما يستوجب-مما يجعل-من أجل...)

الحجج والبراهين

حجة تاريخية (أسْهَم التطور التاريخي والنظري)

حجة استشهادية (كما يقول أهل الاختصاص)...

 

VI- التركيب

 

من خلال دراستنا للنص يتبين لنا أنه يدافع عن ثقافة حقوق الإنسان، حيث حاول إقناعنا بضرورة إعادة النظر في ثقافة حقوق الإنسان معتمداً على مجموعة من الروابط اللغوية والبراهين المختلفة. كما وظف من أجل ذلك الجمل الطويلة من أجل التفسير والتوضيح، والتجأ أيضاً إلى الأسلوب التقريري الواضح البعيد عن الصور البلاغية وذلك من أجل إيصال فكرة بوضوح دون غموض.