اندلعت الثورة الروسية بسبب تدهور الأوضاع الداخلية، وأثر الحرب العالمية الأولى، وانتشار الفكر الاشتراكي، وأصبح المد الشيوعي يهدد الديمقراطيات الليبرالية مثل إيطاليا وفرنسا، والتي كانت متشددة في مواجهة الثورة البلشفية.
الوثيقة 1 : تناقضات روسيا القيصرية
الوثيقة 2 : تیارات المعارضة السياسية للنظام القيصري
1- وصف خريطة المعارضة السياسية للنظام القيصري من خلال :
2- استخلاص التوجه الأكثر ثورية في هذه المعارضة. مع التعليل.
الوثيقة 3
تعددت أسباب الثورة الروسية :
تدهورت الأوضاع في البوادي التي كانت الفلاحة التقليدية هي النشاط الرئيسي بها، ولم يكن المنتوج الفلاحي يغطي حاجيات السكان مما كان يؤدي إلى ندرة المواد الغذائية وانتشار المجاعة، أما الصناعة فارتبطت بالاستثمارات الأجنبية المحدودة ببعض المدن، حيث كان المجتمع الروسي يعرف تفاوتا طبقيا واضحا بين النبلاء والكولاك ورجال الدين المستغلين لطبقة الموجيك بالبوادي، وبين البورجوازية والطبقة العاملة بالمدن.
ضعفت سلطة القيصر الذي كان يستبد بالحكم اعتمادا على الإقطاع والجيش ورجال الدين المحتكرين للمناصب السياسية في إطار "مجلس الدوما"، فظهرت معارضة بورجوازية تشكلت من الحزب الدستوري الديمقراطي، ومعارضة اشتراكية برز فيها جناح ثوري بزعامة لينين (البلاشفة).
أدى انهزام روسيا في الحرب العالمية الأولى التي دخلتها دون استعداد كاف، وفداحة الخسائر البشرية والمادية إلى انخفاض الإنتاج الفلاحي، وانتشار المجاعة، فكثرت الاحتجاجات والإضرابات وهكذا بدأت الثورة.
الوثيقة 1 : أیام بیتروغراد
الوثيقة 2 : أول تصريح للحكومة البورجوازية المؤقتة إلى مواطني دولة روسيا
الوثيقة 3 : أخطاء الحكومة المؤقتة
الوثيقة 3 : ثورة أكتوبر 1917م
مرت الثورة الروسية بمرحلتين :
الوثيقة 1 : المراسم الصادرة عن القيادة البولشفية ما بين 8 و15 نونبر 1917م
الوثيقة 2 : رسالة من أم روسية إلى ابنها في فترة شيوعية الحرب
الوثيقة 3 : لينين بخصوص السياسة الاقتصادية الجديدة سنة 1921م
اتخذ لينين عدة إجراأت استعجالية فور الوصول إلى الحكم، كالانسحاب من الحرب العالمية الأولى، وتوزيع الأراضي على صغار الفلاحين، وتأميم المؤسسات الصناعية، ومنح الشعوب حرية تقرير المصير، وقد واجهت الثورة عدة مشاكل، كالحرب الأهلية التي جاءت كرد فعل من البورجوازية وكبار الملاكين ضد تجريدهم من ممتلكاتهم، فشكلوا الجيش الأبيض الذي تلقى الدعم من القوى الرأسمالية التي قدمت له الدعم واحتلت بعض المناطق الحدودية، وواجه الجيش الأحمر بقيادة تروتسكي الثورة المضادة واستطاع القضاء عليها، كما طبق لينين مبدأ شيوعية الحرب، وخلالها عرفت روسيا أزمة اقتصادية، حيث تم إلزام الفلاحين بتقديم فائض إنتاجهم للدولة دون مقابل ليساهم الجميع في تكاليف الحرب الأهلية، إضافة إلى تأميم الصناعة والتجارة ووسائل النقل، وإعلان الحزب الشيوعي حزبا وحيدا بالبلاد.
وقد خلفت الحرب الأهلية مشاكل كثيرة عانى منها المجتمع الروسي، وللتخفيف منها سن لينين سياسة اقتصادية جديدة تراجع فيها مؤقتا عن الاشتراكية وعاد للرأسمالية بشكل محدود، حيث سمح للفلاحين ببيع منتجاتهم بكامل الحرية، وأعاد مؤسسات صناعية صغرى للرأسمال الأجنبي، وسمح بالتجارة الحرة، وسك النقود، مما أدى إلى انتعاش الاقتصاد وتحسن المستوى الاجتماعي.
الوثيقة 1 : تطور الاتحاد السوفياتي بين سنتي 1924 و1953م
الوثيقة 2 : التصاميم الخماسية في عھد ستالين
الوثيقة 3 : الاتحاد السوفييتي بين بداية الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب العالمية الثانية
بعد وفاة لينين سنة 1924م، استمرت سياسة لينين "السياسة الاقتصادية الجديدة" في بداية عهد ستالين، لكنها أثارت معارضة تزعمها تروتسكي، مما دفع ستالين إلى إلغائها سنة 1928م، ولترسيخ النظام الاشتراكي نهج ستالين سياسة التخطيط بعد احتكار الدولة لكل القطاعات الاقتصادية، وتضمنت سياسته وضع تصاميم خماسية تهدف إلى ترسيخ النظام الاشتراكي، وذلك بتأميم الصناعة والتجارة، وإنشاء التعاونيات الفلاحية "الكلخوزات"، وضيعات الدولة "السفخوزات"، وإعطاء الأولوية للصناعة الثقيلة، وصناعة الأسلحة عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، وتنمية شبكة المواصلات، وتحرير البلاد من بقايا الإقطاع والرأسمالية، وقد أدت سياسة التخطيط الاشتراكي إلى تحولات اقتصادية واجتماعية مهمة، واحتلال الاتحاد السوفياتي صفوف الدول القوية.
الوثيقة 1 : أزمات الديمقراطيات الغربية
عرفت الديمقراطيات الليبرالية بأوربا الغربية بعد الحرب العالمية الأولى أزمات عامة تجلت في انعدام الاستقرار الحكومي، واشتداد التطرف السياسي، ناهيك عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بفعل ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة التي أنتجت حركات احتجاجية من طرف المنظمات العمالية.
الوثيقة 1 : مظاهر الأزمة السياسية بفرنسا خلال العشرينيات
خرجت فرنسا منتصرة من الحرب، لكنها تكبدت خسائر مادية وبشرية هامة، مما جعلها تعيش خلال فترة ما بين الحربين أزمة مالية خانقة بفعل تضرر الاقتصاد الوطني وعجز الميزان التجاري وغزو السلع الأجنبية للسوق المحلي، مما خلق مشاكل اجتماعية بعد انتشار البطالة وتنامي موجة الاحتجاجات، أدت هذه الأزمات إلى عدم الاستقرار السياسي وتنامي التطرف وتعاقب عدة حكومات خلال فترة وجيزة.
الوثيقة 1 : أهم الأحداث السياسية بإیطالیا بین 1921 و1925م
خلفت الحرب العالمية الأولى عدة مشاكل بإيطاليا، فمن الناحية الاقتصادية تراجع الإنتاج الفلاحي وارتفعت الأسعار، وسجل خصاص في مصادر الطاقة، فتدهورت الأوضاع الاجتماعية بانتشار البطالة وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، مما أدى إلى تزايد الاحتجاجات والإضرابات المصحوبة بالعنف، وقد أدت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بإيطاليا إلى ضعف السلطة الحاكمة، وصراع الأحزاب على الحكم، مما ولد التطرف السياسي على يد الحركة الفاشية التي وصلت إلى الحكم بواسطة العنف والقمع والتحالف مع الإقطاع والبورجوازية، حيث أسس موسيليني الحزب الفاشي الذي أقام نظاما ديكتاتوريا توسعيا سنة 1922م.
تأسس لأول مرة سنة 1905م، لم يكن يتمتع بسلطة تشريعية حقيقية، بل ظل يلعب دورا استشاريا فقط ضمن نظام يضمن الأغلبية لأصحاب الأرض.
كبار الملاكين، يتشكلون من النبلاء وكبار رجال الدين.
الفلاحون الفقراء.
لفظة روسية تدل على الأغلبية.
لفظة روسية تدل على الأقلية.
هي السلطة التنفيذية التي تكونت في أعقاب ثورة فبراير 1917م، ترأمها كل من كرينسكي ثم الأمير لفوف قبل أن يطيح بها البولشفيون في أكتوبر 1917م.
مجموعة من المبادئ التي صاغها لينين في أعقاب ثورة فبراير 1917م، تقدم برنامج الحزب البولشفي للإطاحة بالحكومة البورجوازية.
سياسة لجا إليها لينين بين سنتي 1919 و1921م، تميزت بصرامتها من قبيل تأميم المعامل الصغيرة ومصادرة فائض الإنتاج الزراعي لتزويد المدن والجيش.
تمثل الحركة المضادة للثورة، ضمت كل الفئات المتضررة من إجراءات الثورة البولشفية، مستفيدة من الدعم المالي والعسكري للدول الأوربية.
جيش الثورة البولشفية، شكل بقيادة تروتسكي لتنظيم الدفاع عن النظام الجديد، وهو مكون من خمسة ملايين من العمال والفلاحين.
الوثيقة 1 : تطور وضعية الأرض في البادية الروسية
الوثيقة 2 : تحولات المجال السوفييتي (1928 - 1939م)
انطلاقا من الوثيقة 1 :
انطلاقا من الوثيقة 2 :