"علمت قريش أمر بيعة الرضوان، فبعثت سهيلا بن عَمْرِو لمفاوضة المسلمين، فلما رآه الرسول ﷺ مقبلا قال : قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل ". (سيرة ابن هشام بتصرف)
قال الله تعالى : « وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ » (آل عمران : 159)
أسلوب من أساليب حل النزاعات بين المختلفين حول قضايا معقدة تتداخل فيها مصالح عديدة.
مبدأ التفاوض النبوي ومميزاته | تجلياته |
كفاءة الانسحاب التفاوضي | التحلي بالمرونة والحكمة وتجاوز الأمور الشكلية، كقبوله ﷺ بعدم كتابة البسملة وصفة "رسول الله" في وثيقة صلح الحديبية، وقبوله عدم قضاء العمرة إلا في العام القادم. |
اختيار المفاوض المناسب | اختياره ﷺ عثمان رضي الله عنه لمرونته في التفاوض، ومكانته عند قريش قبل الإسلام. |
تقوية الموقف التفاوضي | وذلك ببيعة الرضوان التي بايع فيها المسلمون الرسول ﷺ على الثبات وصد العدوان. |
فرض الاحترام لقواعد التفاوض | حين اشترط الرسول ﷺ إطلاق سراح عثمان رضي الله عنه ثمنا للسلم. |
إرباك الخصوم | باستمالته ﷺ أحد قادة قريش إلى صفه، وهو الحليس بن علقمة الذي تأكد من سلمية الرسول ﷺ، فرجع محتجا على قريش ومحاولا إقناعها بالتراجع عن منع المسلمين من أداء العمرة. |
إشراك أهل الرأي السديد والعلم المجيد في اتخاذ القرار الرشيد.
رغم أن الرسول ﷺ كان مؤيدا من الله بالوحي، فإن نبوته لم تمنعه من الأخذ بالأسباب واستشارة صحابته في تدبير شؤونهم، دون أن ينفرد برأيه في اتخاذ القرارات، امتثالا لأمر ربه : « وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ» (آل عمران : 159).
الحفاظ على وحدة المسلمين وتنظيم شؤونهم، بما يحقق توحيد الكلمة وتقوية الموقف الداخلي لمواجهة العدوان الخارجي.
علاج القضايا المختلف فيهاء والالتزام بقواعد تدبير الاختلاف كالصبر. والتسامح. والرفق. والإنصاف واحترام رأي الآخر...
1- أقدم تعريفا لمفهومي المفاوضة والمشاورة وأوضح أهميتهما.
2- أبرز فوائد الشورى والتفاوض.
للاستبداد بالرأي وفرض السلطة الجائرة على الزوجة يعتمد بعض الأزواج حديثا ضعيفا، بل قال عنه بعض العلماء أنه موضوع، مفاده : (شاوروهن وخالفوهن).
1- أحدد الإشكال الذي تطرحه الوضعية.
2- أعبر عن رأيي فيمن يستنكف عن مشورة أهله أو غيره بحجة أنهم أقل منه علما و دراية، وأقدم مسوغات لموقفي.
3- أقدم نصيحة موجزة لمن يتكبر عن المشورة مستشهداً بموقف من مواقف رسول الله ﷺ.