فرضت الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م، والتي تعهدت خلالها الدول الاستعمارية بحمايته والحفاظ على استقلاله تحت سيادة السلطان، غير أن واقع التدخل في المغرب والاستغلال الذي تعرض له يعاكس ما جاء به ليوطي في هذا الصدد، وواجه المغرب الاستعمار عسكريا وسياسيا.
نظام الحماية شكل من أشكال الاستعمار، يقوم على أسامن احتفاظ البلد المستعمر بسيادته ونظام حكمه، إلى جانب إدارة محتلة مراقبة يترأسها مقيم عام أو مفوض سامي، مثل نظام الحماية بالمغرب المفروض عليه سنة 1912م، والذي تحول إلى نظام حكم مباشر بعد سنة 1925م.
تضمن عقد معاهدة الحماية بفاس 9 فصول، منها :
الضغوط الاستعمارية على المغرب في إطار التنافس الإمبريالي.
السيطرة الفرنسية والإسبانية على المغرب بدعوى عجزه عن تسديد الديون...
سياسيا :
اقتصاديا :
اجتماعيا :
امتدت من النصف الثاني للقرن 19م إلى سنة 1912م، وخلالها احتل الجيش الفرنسي الجهة الشرقية والشمالية الغربية إلى حدود سايس.
(1914-1912م) توغل خلالها الجيش الفرنسي في مناطق دكالة، عبدة، سوس، الحوز، زمور.، زعير، الهضبة الوسطى وجزء من سايس المحادي للأطلس إلى تازة.
امتدت من 1914م إلى 1920م، وشمل التدخل العسكري الأجنبي خلالها كل سلسلة الأطلس تقريبا باستثناء قبائل زيان وخنيفرة.
(1926-1921م)، خلالها تمكنت جيوش الاحتلال من إحكام قبضتها على ما تبقى من سلسلة الأطلس وجبال الريف.
امتدت إلى حدود سنة 1934م، وتمكن خلالها الأجانب من احتلال باقي التراب المغربي في الجنوب والجنوب الشرقي.
الإدارية :
وسائل وآليات أخرى :
الاقتصادية :
المالية :
فلاحيا :
صناعيا :
تجاريا :
الاتفاقية المنعقدة بمدينة فاس المغربية بتاريخ 30 مارس 1912م بين المغرب (في عهد مولاي عبد الحفيظ) وفرنسا، والتي أسفرت عن توقيع معاهدة الحماية.
نظام يقوم على أساس احتفاظ البلد المستعمر بسيادته ونظام حكمه، إلى جانب إدارة استعمارية مراقبة يترأسها المقيم العام أو المفوض السامي، مثل النظام الذي فرض على المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا سنة 1912م.
هو التدخل العنيف لقوات الاحتلال في التراب المغربي عبر مراحل وعن طريق القوة العسكرية المدمرة منذ معركة إيسلي (1844م) إلى حدود سنة 1934م.
تمثل في عدة أشكال: استغلال فلاحي من خلال الاستحواذ على الأراضي الفلاحية، واستغلال صناعي منجمي من خلال احتكار استغلال مناجم المغرب وإغراق الأسواق المغربية بالمنتجات الصناعية الغربية، واستغلال مالي وتجاري من خلال إنشاء أبناك لتسهيل استثمار الأجانب، والسيطرة على التجارتين الداخلية والخارجية للمغرب ..
عبد العزيز بن الحسنمولاي عبد العزيز (ولد سنة 1878 في فاس وتوفي سنة 1943) هو سلطان المغرب الـ18 من العلويين، حكم ما بين 1894م و1908م. تولى الخلافة بعد أبيه مولاي الحسن الأول سنة 1894م، ولم يتمكن من حكم البلاد خصوصا أنه لم يعتد على ذلك، وسرعان ما ثار عامة الناس في المدن والبادية، زيادة على انغماس السلطان في حياة الترف وشرائه لمختلف وسائل الشهوات بأثمنة خيالية، مما زاد حدة التوغل الاستعماري بسبب الديون المتراكمة. |
 |
عبد الحفيظ بن الحسن
بعد التنازل عن سيادة المغرب في معاهدة فاس تنازل عن الحكم لأخيه يوسف بن الحسن. |
 |
يوسف بن الحسنالسلطان يوسف بن الحسن العلوي ويعرف شعبيا في المغرب باسم مولاي يوسف، كان سلطانا من السلالة العلوية، حكم المغرب من 1912 إلى سنة 1927. ولد في سنة 1881 بمكناس وتوفي سنة 1927 بفاس. يعتبر ثاني سلاطين المغرب في عهد الحماية الفرنسية، حيث تولى الحكم بعد تنازل أخيه السلطان مولاي عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية سنة 1912 ونقل حكمه من فاس إلى الرباط. بعد وفاته سنة 1927 ورثه في الحكم إبنه محمد الخامس والذي سيصبح بعد ذلك أول سلطان في المغرب يحمل لقب ملك. |
 |
هوبير ليوطيلوي هوبير غونزالف ليوطي (17 نوفمبر 1854 في نانسي ء 27 يوليو 1934 في ثوري) جنرال فرنسي، وأول مقيم عام للمغرب بعد احتلاله من 1912 حتى 1925، ومنذ سنة 1921 أصبح مارشال فرنسا. |
 |
|
« المادة الأولى : اتفقت حكومة الجمهورية الفرنسية مع جلالة السلطان على إنشاء نظام جديد في المغرب، يسمح بالإصلاحات الإدارية والقضائية والتربوية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي ترى الحكومة الفرنسية فائدة في إدخالها إلى المغرب. (...) المادة الثانية : يقبل جلالة السلطان من الآن، أن تشرع الحكومة الفرنسية، بعد إعلان المخزن مسبقا، في الاحتلالات العسكرية التي تراها ضرورية لاستتباب السكينة وتأمين المعاملات التجارية في الأراضي المغربية. كما أنه يقبل أن مارس الحكومة الفرنسية كل إشراف تقوم به الشرطة برا وضمن المياه الإقليمية المغربية. » |
مقتطف من معاهدة الحماية الموقعة بين السفير الفرنسي رينو والسلطان المغربي مولاي عبد الحفيظ في قاس 30 مارس 1912م
|
« كان الهم المباشر للنظام الجديد هو مساعدة الأجانب على تملك الأراضي المغربية، وإضفاء طابع نهائي على هذا التملك من خلال دعم الملكية بضمانات غير متنازع فيها قانونيا، وكان هذا موضوع ظهير 12 غشت 1913 [...] وخلال الحرب العالمية الأولى لم يعرف الاستعمار القروي (ملك الأجانب للأراضي) التطور المنتظر، وتم اعتبار تملك مساحة 70000 هكتار شيئا غير كاف [...] وقد بذل مجهود أكبر خلال العقد 1923-1932م، حيث سيتم ضم 20200 هكتار. وتوزيعها إلى قطع [...] (ومن جهة أخرى) فإن الاستكشافات المعدنية [...] تكثفت بعد سنة 1912م [...] وبعد تباطؤ نشاطه بسبب الأزمة الاقتصادية لسنوات 1934ء1930م. استعاد التثقيب وتيرته سنة 1936م. » |
ألبير عياش : حصيلة الاستعمار الفرنسي في المغرب
|
تطور أتمان بعض المواد الغذائية الأساسية في المغرب خلال فترة الحماية (بالفرنك للكيلوغرام الواحد) :
|
زين العابدين العلوي، 2009، المغرب في عهد السلطان سيدي محمد بين يوسف 1927-1956
1) اشرح (ي) شرحا تاريخيا المفاهيم التي تحتها سطر في الوثيقتين 1 و 2.
2) حول (ي) معطيات الوثيقة 3 إلى مبيان مناسب.
3) استخرج (ي) من الوثائق ما يلي :
4) استعن (يني) بالوثائق وبما درسته لتحرر (ي) فقرة مركزة تبرز (ين) فيها آليات ووسائل الاستغلال الاستعماري في المغرب.