الفلسفة ثانية باك

مفهوم الدولة (المحور الأول : مشروعية الدولة وغاياتها)

 

 

الأستاذ: هشام العلوي

 

الفهرس

 

I- من الدلالة إلى الإشكالية

II- المفارقات

III- إشكالية المحور

IV- المواقف والمقاربات الفلسفية

1-4/ باروخ سبينوزا

2-4/ فريدريش هيغل

V- تركيب

 


I- من الدلالة إلى الإشكالية

 

 

II- المفارقات

 

 

III- إشكالية المحور

 

  • من أين تستمد الدولة مشروعيتها ؟
  • هل من كونها غاية أم وسيلة ؟

 

IV- المواقف والمقاربات الفلسفية

 

1-4/ باروخ سبينوزا

الغاية من قيام الدولة هي الحرية

الغاية من تأسيس الدولة ليست فرض السيادة أو النفوذ أو إرهاب الناس، وإنما الغاية الحقيقية من قيامها هي الحرية، وذلك بتحرير الفرد من الخوف وتمتيعه بكل حقوقه الطبيعية الجسدية والفكرية، بشرط أن يكون مواطنا صالحا  وأن لا يتصرف ضد سلطتها.

وهذه الحرية ليست بمعناها المطلق واللامحدود والموحش، بل هي الحرية الأخلاقية التي لا تتعارض مع قوانين العقل والأخلاق

قولة : الحرية هي الغاية من قيام الدولة

 

 

2-4/ فريدريش هيغل

الدولة ليست سوى تركيب عقلي معنوي يتجاوز التجزئة الجغرافية والحريات والإرادات الفردية، فهي الروح الموضوعية الجماعية لأفراد المجتمع التي تعبر عن أخلاقهم وإرادتهم العامة، حيث يستفيدون منها أخلاقهم وسلوكياتهم في تشكيل المجتمع المدني لغاية خدمة مصالحهم المرتبطة بحياتهم اليومية، ومن أجل السهر على أمنهم دونما اللجوء للقمع، فضلا عن إشاعة القيم الروحية والمبادئ السامية للمجتمع.

قولة : علاقة الدولة بالفرد تختلف عن ذلك تمام الاختلاف، ما دامت هي الروح الموضوعية

 

V- تركيب

 

بناء على ما سبق فالدولة وجدت من أجل الإنسان لتنظيم حياته الاجتماعية بشكل عقلاني، ومنه تستمد مشروعيتها والغاية من وجودها، وكما يقول جون لوك : "من يريد الغاية يريد أيضا الوسائل والتي لا تنفصل عن بعض المخاطر والتضحيات، ولعل الوسيلة التي تميز الدولة هي ممارسة السلطة السياسية.

  • فما هي وسائل ممارسة السلطة ؟